الأحد، 13 يناير 2013


الدكتور / قتيبة الشهابي
ولد الفنان والباحث والدكتور قتيبة الشهابي في دمشق 1934 م وهو دكتور متخصص في طب الأسنان .. أما بالنسبة للفن التشكيلي في حياته فقد درس الفن دراسة خاصة. وكان الدكتور الشهاب صاحب اهتمامات كثيرة تصب كلها في الفن من تصوير فوتوغرافي وفن الكاريكاتير الذي ابدع فيه وهو فوق ذلك باحث في التراث التاريخي والأثري لمدينة دمشق والتاريخ العربي انتج لنا وللمكتبة العربية العديد من الكتب عن سوريا وعن مدينة دمشق التي احبها وتعتبر هذه الكتب مرجعاً هاما للكثير من الدارسين لمدينة دمشق وتاريخها وتوثيقا هاما لها .
استفاد الدكتور قتيبة الشهابي من تملكه لحرفة التصوير الفوتوغرافي في إغناء بحوثه وكتبه بالصور للأماكن التاريخية الدينية والمدنية التي تحث عنها واضافت لتلك الكتب قيمة تاريخية وتوثيقية وهومن أهم هواة جمع الصور القديمة وتوثيقها وأرشفتها .
توفي الدكتور الشهابي عام 2008 م تاركا لنا كنزا هائلاً من الأعمال الفنية والكتب التوثيقية عن سوريا ودمشق أغنت المكتبة العربية وكنا بحاجة ماسة لمثلها .
تتوزع أعماله وهي مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية و المتحف الوطني بدمشق ومتحف دمّر وضمن مجموعات خاصة.


في السابع عشر من (شباط 2008) زار الموت الروح الطيبة للكاتب والفنان الشامل الدكتور قتيبة الشهابي، وخطفها، وهو واهم حين اعتقد أنه خطف تلك الروح الوادعة.

إذ على العكس تماماً، فقد غيب الجسد فقط وأبقى لنا تلك الروح التي مازالت تجسد ألق أثيرها، وسرمد ها، وحضورها المفعم بخصوبة فكرها وفنها الخالد، الذي أضاف إلى المكتبة العربية أعمالاً إبداعية على غاية من الأهمية والتجذر في عمق الأصالة. ‏


قتيبة الشهابي، المولود في دمشق، 1934م طبيب الأسنان، والفنان التشكيلي، والمصور الضوئي، والمؤرخ المختلف، ذو العين الشديدة الحساسية والمتألقة كعين نسر، كمهر شديد الجموح في بيداء الله، الشهابي الذي أرخ لدمشق: (صلاح الدين الأيوبي، مآذن دمشق، أسواق دمشق القديمة، أبواب دمشق وتاريخها، أديرة وكنائس دمشق وريفها، والعشرات من المجلدات والمؤلفات والمعاجم واللوحات الضوئية، والكثير من العشق الاستثنائي لشامنا المحروسة..) ‏
الدرويشية- دمشق
قالوا في غيابه:

«رجل عرفناه جميعاً يحب الحياة، ويسعى لدراسة معالم هذه الحياة في الآثار، قتيبة الشهابي كان إنساناً بكل ماتعني هذه الكلمة..،» د. علي القيم. ‏

«
بين الرحيل والبقاء عتبة، يعبرها بعض الناس بألم، وبعضهم الآخر بهدوء وسكينة وهؤلاء تظل صورهم، وكأنهم ماغادروا..،» د. حنان قصاب حسن. ‏

«
لقد فقدت دمشق أحد أعز أصدقائها، المرحوم الدكتور قتيبة الشهابي عالماً وفناناً ومؤرخاً..، ومصوراً..، موهوباً..» د. بسام صواف. ‏
حديقة المتحف الوطني - دمشق
«لاأصدق حتى الآن أن ذلك القلب النابض بالحياة قد توقف عن الخفقان من أرثي...، الطبيب أم الرسام أم المصور أم الباحث أم المؤرخ أم وأم..؟ هل تسمحون لي أن أقول كل هذا لايعنيني... لأنني لاأعرف قتيبة الشهابي إلا واحداً من أفراد العائلة... قد يكون عمي أو خالي لافرق... لأنه كان الصديق الدائم... الحاضر مع كل ذكرى من ذكريات الطفولة والشباب...،» سمر بغجاتي. ‏

«
لك الرحمة والخلود أيها الصديق.. عزاؤنا ماتركته من إرث غني، متنوع.. ورائع، فهو سيبقى يدل عليك ويذكر أجيال الوطن الذي عشقته بك.» د. محمود شاهين. ‏

في ذكرى الغياب الأول للدكتور قتيبة الشهابي ـ رحمه الله ـ نتذكر ذلك الرجل الطبيب والطيب الروح والذكر، الموسوعة المسكونة برجل واحد، أحبّ سوريته وأحبته هي أيضاً. ‏
حارة دمشقية
إمرأة


(
بيلو غرافيا): ‏

دكتوراه في جراحة أسنان، دراسات عليا في طب الأسنان في لندن، عضو نقابة الفنون الجميلة في دمشق، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في دمشق العرب، متخصص من لندن بالتصوير الضوئي ـ أقام عدة معارض تشكيلية وضوئية علمية وفنية. ‏

باحث في التراث التاريخي والأثري لمدينة دمشق وسورية والتاريخ العربي الإسلامي. ‏

مؤلفاته: معجم مصطلحات طب الأسنان (انكليزي ـ عربي) ـ أربعة كتب جامعية تدرس في كلية طب الأسنان ـ جامعة دمشق. ‏
بائع الفستق
طبيعة صامته
مؤلفاته التاريخية والأثرية والتراثية ـ دمشق تاريخ وصور. هنا بدأت الحضارة (سورية تاريخ وصور) ـ أسواق دمشق القديمة ومشيداتها التاريخية. ـ مآذن دمشق تاريخ وطراز (معجم ألقاب أرباب السلطان في الدول الإسلامية) ـ مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية ـ زخارف العمارة الإسلامية في دمشق ـ النقوش الكتابية في أوابد دمشق ـ دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين العرب والمسلمين ـ صمود دمشق أمام الحملات الصليبية ـ (معجم دمشق التاريخي، ثلاثة أجزاء) ـ الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي ـ نقود الشام ـ عباقرة وأباطرة من بلاد الشام ـ أديرة وكنائس دمشق وريفها ـ معجم المواقع الأثرية في سورية. ‏
























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق