الخميس، 7 مارس 2013


زهير حسيب
آثر الفنان التشكيلي "زهير حسيب" أن يعزز تجربته الفنية عبر محاولة الاستمرار فيما بدأه منذ خمس سنوات من حيث التركيز على الأبعاد الإنسانية للوحاته مع محاولته إضافة لمسات جديدة على الجانب التقني للوحة، كما أنه حافظ على حضور بيئته الشرقية كعلامة فارقة تميز شغله الذي يمزج فيه بين تقنيات متعددة.
ويقول التشكيلي "زهير حسيب": «إن العمل الفني يعتمد على الجذب البصري من خلال التقنية في البداية ثم يأتي المضمون وعناصر العمل الأخرى».
ورغم أنه يستقي رموزه الفنية من ذاكرته التي تشتمل على نهر طفولته والضوء الأول وليالي الحصاد إلا أنه يحافظ على أسلوب فني معاصر، ويوضح "حسيب" أن لوحاته موجهة للإنسان أينما كان بما تملكه من خط سري وخفي يلامس قلب المشاهد مهما كانت ثقافته، وهذا يتحقق بالعمل بنور القلب والعقل، وقال: «تنتهي اللوحة عند الفنان بنداء خفي تأتيه من اللوحة».
 ويرى الفنان التشكيلي "إبراهيم حميد" أن الفنان "زهير حسيب" يتابع تجربته الفنية في هذا المعرض عبر بحثه عن المرأة والشخصية الجزراوية من خلال تزاوجها مع الزخرف الخاص بتلك المنطقة التي نشأ فيها، لافتاً إلى أن "حسيب" معروف بقدرته على إدارة التكوين الفني وتحريك الشخصيات على سطح اللوحة بشكل مسرحي مليء بالحزن والتأمل مع تركيزه على الضوء والشمس في حياة الإنسان الفلاح.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق